بدأ الاستاذ الشهيد عز الدين سليم نشاطه الثقافي والاعلامي كاتباً في الصحف والمجلات الثقافية في العراق والكويت ولبنان وايران، نذكر منها:
1. مجلة التضامن الإسلامي _ العراق _.
2. مجلة رسالة الإسلام _العراق _
3. مجلة البلاغ _ الكويت _.
4. مجلة المنطلق _ لبنان _ .
5. مجلة الجهاد _ ايران _ .
6. مجلة رسالة التقريب _ ايران _.
7. مجلة رسالة الثقلين _ ايران _. وغيرها
8. أشرف على إصدار صحيفة "الشهادة" الناطقة باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الصادرة في طهران اثنتي عشر عاماً اعتباراً من عام 1983م.
9. كان عضواً في هيئة تحرير مجلة التقريب بين المذاهب الإسلامية لعدة سنوات ثم رئيساً لها في طهران.
10. كان أحد المؤسسين لدار التوحيد في الكويت والذي تغير اسمه الى مؤسسة البلاغ في طهران فيما بعد، وله الكثير من المؤلفات المطبوعة في تلك المؤسسة.
11ـ كتب في الكثير من الصحف والمجلات السياسية، والثقافية، والدينية وله عشرات الأبحاث المنشورة في تلك المنابر.
12ـ كان أحد المشرفين على المركز الإسلامي للدراسات السياسية الذي أسسه في طهران منذ عام 1981م، بالتعاون مع عدد من المثقفين العراقيين المهاجرين، وكتب الكثير من الأبحاث السياسية المهمة في مجلة التقرير السياسي الذي كان يصدرها المركز لعدة سنوات.
13ـ أشرف على الكثير من الرسائل والاطاريح الاكاديمية في مرحلة الماجستير والدكتوراه.
14ـ أسس المركز الوطني للدراسات الاجتماعية والتاريخية في مدينة البصرة بعد سقوط النظام البعثي عام 2003م.
15ـ له العشرات من المحاضرات المسجلة التي ألقاها على الكادر الإسلامي في مجال العقيدة، والسيرة، والتاريخ، والفقه، والسياسية.
دخل بين الرابعة والخامسة من عمره في الكتّاب لتعلم القرآن الكريم ، حيث لم يكن في منطقة "الهوير" وما حولها من القرى القريبة مدرسة ابتدائية، وكانت الأمية متفشية جداً في هذه المناطق وغيرها من مناطق العراق، وفي المنطقة الجنوبية على نحو العموم، ولولا الكتاتيب القليلة لانعدمت القراءة والكتابة. وفي عام 1952م أسست الحكومة "مدرسة الهوير الابتدائية" ودخل فيها في الصف الأول الابتدائي، وبعد إكمال دراسته الابتدائية انتقل إلى مدينة القرنة التي تبعد حوالي 30 كم عن محل سكناه. وبعد ان أكمل المرحلة المتوسطة في قضاء القرنة التحق بدار/ معهد المعلمين إذ لم يكن في البصرة يوم ذاك جامعة، وإنما على الطالب البصري إذا أراد أن يكمل دراسته الجامعية عليه الالتحاق بجامعة بغداد، مما اضطره إلى الدراسة في دار المعلمين في البصرة الذي انهى دراسته فيه عام 1964م، وبعد تخرجه عُين في مدرسة الهوير الابتدائية اذ مارس مهنة التدريس في العراق والكويت منذ عام 1965م إلى عام 1980م، إذ درّس اللغة العربية والتاريخ والاجتماعيات في المدارس وعلى مراحل مختلفة.
ولد الاستاذ الشهيد عبد الزهراء عثمان محمد سهر الحِجاج العبادي المعروف في الاوساط السياسية والاجتماعية باسم "عزالدين سليم" في يوم 23 مارس/آذار عام 1943م، السابع عشر من ربيع الأول 1362هـ. وكانت ولادته في قرية "الهوير" التابعة إدارياً إلى مدينة البصرة الواقعة في جنوب العراق. وكان عبد الزهراء عثمان محمد الولد البكر لوالده.
اغتيل الاستاذ الشهيد عز الدين سليم في صباح يوم الاثنين المصادف 17/5/2004م من قبل جماعة التوحيد والجهاد الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي، في نفس التاريخ الذي دخل فيه العراق قبل عام، ومعه رفيق دربه وصديقه المقرب الاستاذ الشهيد طالب قاسم الحجامي المعروف باسم (أبو محمد العامري)، وابن أخيه الشهيد أسعد عبد الإمام عثمان، وأربعة من حمايته الشخصية وهم: الشهيد نزار حسين، الشهيد حسين نعمه خلف، الشهيد صادق جعفر، الشهيد علي صبار.
اهتم بالتأليف والتثقيف، وكتابة المقالات العلمية منذ عام 1967م، حتى صدر له أول كتاب عام 1969م، بعد مشاركته في مسابقة التأليف التي اقامتها مكتبة العَلمين "الطوسي وبحر العلوم" في النجف الاشرف عن سيرة الصديقة فاطمة بنت الرسول، إذ فاز كتابه الموسوم "الزهراء فاطمة بنت محمد" بالجائزة الثانية، ثم واصل الكتابة الفكرية والعلمية، إذ صدرت له عشرات الكتب في السيرة والعقيدة والتاريخ و السياسة، والثقافة العامة منها:
أ. المطبوعة:
1. الزهراء فاطمة بنت محمد، الذي فاز بالجائزة الثانية في مسابقة التأليف عن سيرة الزهراء (ع) التي اقامتها مكتبة العَلمين " الطوسي وبحر العلوم" في النجف الأشرف عام (1967م)
2ـ سيرة الرسول محمد (ص).
3ـ سيرة أمير المؤمنين (ع).
4ـ الصديقة الزهراء (ع) بين المحنة والمقاومة.
5ـ آية التطهير.. دراسة في المداليل والأهداف.
6ـ أبو طالب الصحابيّ المفترى عليه.
7ـ الإسلام ورسالته الخالدة.
8ـ الإمام الجواد (ع) مكانته الدينية وظروفه السياسية.
9ـ الإمام محمد باقر الصدر رائد حركة التغيير في العراق.
10ـ الإمامة في الرسالة الإسلامية.
11ـ أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (رض).
12ـ تحقيق كتاب الملهوف على قتلى الطفوف لأبن طاووس (664م).
13ـ التربية الإسلامية.. عرضٌ للمبادئ العامة.
14ـ ثورة الإمام الحسين (ع)، قراءة جديدة.
15ـ حديث الغدير، رواته، ظروفه، مضمونه الحضاري (الكتاب الذي فاز بالجائزة الثانية في مسابقة التأليف العالمية للكتابة عن الغدير، التي اقامتها مؤسسة الامام الخوئي الخيرية في لندن بمناسبة مرور أربعة عشر قرناً عليه).
16ـ الدعوة إلى الإسلام.. مرتكزاتها، منطلقاتها، ومبرراتها الشرعية.
17ـ سيرة الأئمة (ع) محاولة لتقييم المنهج.
18ـ محمد رسول الله.. عرضٌ ميسر لسيرته (ص).
19ـ الشريف المعتمد عبد العظيم الحسني.. حياته ومسنده.
20ـ العقدة القرشية في حركة أحداث التاريخ.
21ـ المعارضة السياسية في تجربة أمير المؤمنين (ع).
22ـ معالم على الطريق.
23ـ المرأة بين الواقع التاريخي والدور المغيب.
24ـ هكذا نقرأ السيرة.
25. الامام الحسين بن علي (ع).
26. ثورة الحسين (ع).. نظرة في الخلفيات.
27. ابحاث وقضايا سياسية.
28. من حصاد التجربة.
29. دوافع النهضة الحسينية.
30. مكانة الانسان في الاسلام.
31. المرأة في ظل المجتمع الاسلامي.
32. الفقر دراسة وعلاج.
33. التعددية والحوار.. تجربة اهل البيت نموذجاً.
34. دور المساجد في حياة المسلمين.
35. ابحاث في شؤون النهضة.
36. كيف نواجة الحرب النفسية.
37. مدرسة الغدير وأثر الفكر الاسلامي في الحياة.
38. الامام الحسن بن علي (ع).
39. خط الامام الخميني.. عرضٌ للمبادئ العامة.
40. لماذا الصوم.
41. الامام علي بن الحسين (ع).
42. الحجاب الاسلامي.
43. الشباب مشاكل وهموم.
44. الثورة الاسلامية من منظور حضاري.
45. الامام محمد بن علي الباقر (ع).
46. برنامج حكومة أمير المؤمنين (ع).
47. رسالة مفتوحة الى سماحة الاستاذ الشيخ علي الكوراني "دام عزه".
ب . المخطوطة:
1. الاختلاف المركزي بين السنة والشيعة.
2. الإسلام مبادئ وتطبيقات.
3. أهوار العراق المأساة المنسية.
4. أبحاث في شؤون التاريخ والحضارة.
5. التحرك الإسلامي في مدينة البصرة.
6. تفسير اربعة من السور القصار.
7. تلخيص كتاب (التوحيد) للشيخ الصدوق.
8. حقوق الطائفة الشيعية في العراق.
9.حوارات في الحركة الإسلامية.
10. صفحات من أيامي.
11. نهج البلاغة النصوص الكاملة.
12. هكذا تحدث الرضا (ع).
13. أرقام حول الشيعة في العراق.
14. خصائص المدرسة الإعلامية في الإسلام.
15. صفحات مطوية من تاريخ الدعوة.
16. القيمة الحضارية للشريعة الإسلامية.
17. قراءة في السياسة الدولية الحاضرة.
18. الملاحم في نهج البلاغة.
19. النفط وأبعاده السياسية.
20. المستقبل السياسي للعراق.
21. رسالة الدين بين الأصالة ومتطلبات العصر.
22. انتفاضة المسلمين في العراق.
23. سيرة الإمام الصادق (ع).
24. تاريخ الشيعة المعاصر.
25. النهج السياسي الإسلامي.
26. التقوى والمتقين في نهج البلاغة.
27. الجبر والتفويض.
28. تطورات الحالة الإسلامية في العراق.
29. شكل الحكم في الإسلام.
30. دراسات حول النبوة.
31. صفات الناس في نهج البلاغة.
32. وصية الإمام علي (ع) لولده محمد بن الحنفية.
33. آيات ظاهرها يخالف التوحيد.
34. الانفتاح في الإسلام.
35. تطورات أولية حول المسألة القومية.
34. الإنفاق في الشريعة الإسلامية.
35. التبشير.
36. الأصالـة والتجديـد.
37. قضية النبوة من خلال المنطق العلمي.
38. الإمامة لماذا وإلى أين؟
39. دعوة محمد (ص): دراسة في الوسائل.
40. الحج.
41. على طريـق النهضـة.
42. حـول مفهـوم الانغـلاق علـى الـذّات.
43. صلح الإمام الحسن.
44. نظرة قرآنية للعمل الاجتماعي.
45. موقفنا من المصطلحات الحديثة.
46. هوامش على دفتر التاريـخ.
47. التاريخ يعيد نفسه.
48. النية: المعيار الإسلامي لتقييم العمل.
49. حول عبد الله بن سبأ.
50. تعدد الرسالات.
51. العبادة في الإسلام.. الأبعاد والمضامين.
ج ـ الأبحاث والدراسات المنشورة في الصحف والمجلات وهي كثيرة نذكر منها:
1ـ الإسلام وتطورات الزمان، قضايا إسلامية، العدد (5) 1997م.
2ـ تفسير سورة القدر، رسالة الثقلين، العدد (7) 1995م.
3ـ تفسير سورة الكوثر، رسالة التقريب، العدد (6)1995م.
4ـ التعددية وأخلاقية الحوار في الإسلام، رسالة الثقلين، العدد (26) 2000م.
5ـ حزب الله بين الشكل والمضمون، المنطلق، العدد (40)، 1988م.
6ـ حياة الأئمة بين أبحاث العقيدة ودراسات السيرة (1)، رسالة الثقلين، العدد (24)،1998م.
7ـ خديجة الكبرى مثل أعلى للمرأة المسلمة (1)، رسالة الثقلين، العدد (33)، 2000م.
8ـ دور الأئمة في حفظ كيان الأمة الإسلامية، رسالة الثقلين، العدد (4)،1994م.
9ـ ظواهر في خريطة العمل الإسلامي، المنطلق، العدد (29)، 1985م.
10ـ العمل الإسلامي بين التوكل والتخطيط، المنطلق، العدد (28)، 1995م.
11ـ المرأة التي زوجها الله، رسالة التقريب (19ـ20)،1997م.
12ـ منهج التربية الإسلامية، المنطلق، العدد (8)، 1400هـ.
13ـ هوامش على سفر السيرة النبوية المطهرة، رسالة التقريب، العدد (3)، 1994م.
14ـ وجوب الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المنطلق، العدد (44ـ45)، 1988م.
العمل السياسي:
• انتمى أثناء دراسته الأكاديمية إلى الحركة الإسلامية، إذ مارس العمل السياسي التنظيمي منذ بدايات شبابه، وسُجن أيام حكم حزب البعث للعراق، وصدر عليه حكم الإعدام، مما اضطره إلى مغادرة الوطن وممارسة نشاطه العلمي والسياسي خارج العراق بأسماء مستعارة، منها "محمد أبو المجد" و "فرج الله منتظر" و "عبد الله سعيد العبادي" و "محمد مزهر" وأشهرها "عز الدين سليم".
• في عام 1961م، عمل ضمن تنظيم "الدعوة الإسلامية" في العراق الذي عُرف إعلامياً بحزب الدعوة الاسلامية فيما بعد وتدرج في التنظيم حتى أصبح أحد قيادييه. اعتقل عام 1974م في محـافظة البصـرة ونقـل إلى مديريـة أمن الديوانية بتهمة انتمائه للتنظيم المذكور ثم أطلـق سراحه بكفالة كبيرة، وطُورد في نهاية نفـس العام مرة ثانية، ممـا اضطره إلى الهجرة خارج العراق.
• غادر العراق إلى الكويت سراً وعاش فيها خمس سنوات وباشر العمل ضد النظام البعثي مع عدد من الناشطين العراقيين، وبعد انكشاف عملهم غادر إلى إيران في بداية عام 1980م.
• في عام 1980م ظهرت اختلافات في قيادة الدعوة، فشكّل عز الدين سليم ومجموعة من العاملين "الدعوة الإسلامية" التي عُرفت فيما باسم (حركة الدعوة الاسلامية).
• عمل عضواً في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق منذ تأسيسه عام 1983م.
• تسلم مسؤولية الإشراف على إعلام المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق لأكثر من خمسة عشر عاماً.
• كان عضواً في الشورى المركزية للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق أكثر من عشر سنوات، ومسؤولاً للجنة الثقافية المركزية في المجلس.
• ترك العمل في المجلس الأعلى عام 2001م.
• كان أحد المؤسسين لاتحاد القوى الإسلامية العراقية الذي تأسس في طهران، ثم أميناً عام له.
• شارك في فعّاليات المعارضة الوطنية في المهجر، إذ كان عضواً في مؤتمر صلاح الدين عام 1992م، وعضواً في مجلسه التنفيذي، وشارك في اجتماعات السليمانية التداولية.
• شارك في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن الذي عقد قبل سقوط النظام البعثي، وتمّ اختياره عضواً في لجنة المتابعة والتنسيق التي انبثقت من مؤتمر لندن وحضر اجتماعها الأول في أربيل قبل سقوط النظام البعثي بأسابيع.
• عاد إلى العراق بتاريخ 17/5/2003م وقد استُقبل استقبالاً حاشداً من قبل الجماهير.
• كان عز الدين سليم عضواً في مجلس الحكم العراقي منذ تأسيسه حتى يوم اغتياله.
• كان أحد المؤسسين للبيت الشيعي الذي تأسس في بغداد بعد سقوط النظام البعثي.
• تسلم رئاسة مجلس الحكم العراقي في 1/5/2004م، أثر تصويت أكثرية أعضاء المجلس عليه.